طلق المركز العلمي أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، 9 سلاحف بحرية خضراء مهددة بالانقراض في جزيرة قاروه بعد إعادة تأهيلها ضمن المشروع الذي يتتبع السلاحف البحرية في الكويت بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة وجامعة الكويت.
وقال المدير العام للمركز مساعدع الياسين لـ «كونا»، إن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الوطنية الممتدة منذ أكثر من 20 اما لدراسة وحماية السلاحف البحرية المهددة بالانقراض ودعما لمذكرة التفاهم التي وقعتها الكويت في يونيو الماضي بشأن حفظ وإدارة السلاحف البحرية وموائلها الطبيعية في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا (IOSEA).
وأضاف الياسين ان هذا المشروع يعكس التزام الجهات المتعاونة بالحفاظ على البيئة البحرية وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة خصوصا الهدف الـ14 المعني بالحفاظ على الحياة البحرية.
وذكر أن المشروع الوطني الخاص بتتبع مسار هجرة السلاحف البحرية تستخدم فيه أجهزة متطورة وتجمع بيانات حول أعشاش السلاحف وأماكن وضع بيوضها علاوة على وضع خطط لتحويل هذه المناطق إلى محميات طبيعية وحماية الموائل من الأنشطة البشرية الضارة.
من جانبه، قال نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة د.عبدالله الزيدان لـ«كونا» ان إطلاق هذه السلاحف يأتي ضمن التزامات الكويت بالاتفاقيات الدولية للمحافظة على التنوع البيئي، منها مذكرة التفاهم الخاصة بالسلاحف البحرية.
وأضاف الزيدان أن هذه الاتفاقيات تتيح للكويت تعزيز تعاونها مع المنظمات الإقليمية والدولية وتدعم وضع خطط شاملة لحماية الحياة البحرية في مناطق هجرتها.
أعلن المركز العلمي، أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، عن تقديم رحلات تعليمية مجانية لطلاب المدارس الحكومية من مختلف المراحل الدراسية طوال شهر نوفمبر، بالتعاون مع وزارة التربية وبالشراكة مع بنك وربة.
وفي هذا الصدد، قال نائب المدير العام لتجربة الزوار في المركز العلمي محمد السنعوسي، «شهدنا هذا الشهر زيادة ملحوظة في أعداد الطلاب والزوار، بفضل التعاون المثمر مع وزارة التربية وبنك وربة، الذي مكّننا من إتاحة فرص تعليمية مجانية لطلاب المدارس الحكومية. ونتطلع من خلال هذا التعاون إلى تقديم تجارب تعليمية قيّمة تعزز شغف التعلم وتشجع الجيل القادم على الاهتمام بالعلوم».وتعدّ هذه المبادرة جزءاً من جهود المركز العلمي لتعزيز التعليم ونشر الوعي العلمي والبيئي بين طلاب الكويت، مما يعكس رؤيته نحو دعم التعليم وبناء مجتمع طلابي أكثر اهتماماً بالعلوم والمعرفة.
وقّع بنك وربة شراكة إستراتيجية مع المركز العلمي، أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي، للتعاون في مجال المحافظة على البيئة والاستدامة وتعزيز الجهود المشتركة في هذا الصدد عبر شراكة تمتد حتى نهاية 2025.وتهدف الشراكة إلى إطلاق برامج ومبادرات بيئية تستهدف مختلف الفئات العمرية، خصوصاً الشباب والأطفال، لزيادة الوعي بأهمية حماية البيئة ومواجهة تحديات التغيّر المناخي.
أكثر من 90 ميزة وخدمة خلال 2024 للبنك «الوطني»...عبر الموبايل منذ 16 ساعة«KIB» يقدم خدماته... «أونلاين»منذ 16 ساعةوفي هذا السياق، قال رئيس مجموعة التسويق والاتصال المؤسسي في البنك الدكتور محمد بركات، إن الشراكة تأتي ضمن التزام البنك بالمسؤولية المجتمعية ودعمه للجهود البيئية من خلال تبني استراتيجيات تعزز الاستدامة المتكاملة وكذلك تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع المعنيّة بحماية البيئة والمحافظة عليها.وأضاف بركات أن الشراكة ستتضمن برنامجاً متكاملاً من المبادرات والفعاليات التي تسلط الضوء على قضايا البيئة والمناخ، وتستهدف تنمية الوعي البيئي لدى جميع أفراد المجتمع، وتتناسب مع رؤية بنك وربة للحفاظ على بيئة الكويت ودعمه للتحوّل نحو مستقبل مستدام.وأشار إلى دور «وربة» الريادي في التمويل المستدام وإطلاق منتجات وخدمات تهدف للتحول الأخضر، مؤكداً أن جهود البنك في مجال الاستدامة جزء من خطته لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060، وتطلعه للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية في عملياته التشغيلية بحلول 2035.
عبّر نائب المدير العام - تجربة الزوار في المركز العلمي، محمد السنعوسي، عن فخره بالشراكة مع «وربة» قائلاً: إنها تأتي في إطار سعي المركز العلمي المشترك لتعزيز الوعي البيئي وترسيخ مبدأ الاستدامة في المجتمع.وأضاف السنعوسي: «ستساهم الشراكة في تقديم ورش عمل، برامج تعليمية، وفعاليات بيئية مميزة على مدار العام، تستهدف جميع فئات المجتمع، وتركز بشكل خاص على الشباب والأطفال. فالهدف من هذه الأنشطة توعية الأجيال الناشئة بأهمية حماية البيئة والمحافظة على مواردها الطبيعية لتحقيق مستقبل أكثر استدامة، علماً بأن هذه الشراكة ليست مجرد تعاون موقت، بل هي جزء من رؤيتنا لتعزيز دور المركز العلمي كمؤسسة رائدة في التوعية البيئية والتعليممن جانبه،