يتيح برنامج التدريب الميداني للمشاركين فرصة المشاركة في تدريب صيفي منظم ومشرف، حيث يركز على التواصل العلمي والتفاعل مع المجتمع. وخلال فترة البرنامج، يخضع المشاركون لتدريب عملي في مجموعة متنوعة من التخصصات، مما يمنحهم مهارات قيمة مثل القيادة، وإدارة الفصول الدراسية، والتفاعل مع الحيوانات، وغيرها، مما يعزز ملفهم الاحترافي بشكل كبير. بالإضافة إلى التدريب العملي، يوفر البرنامج فرصة للمشاركين لاكتساب أفضل الممارسات وتطوير التفكير النقدي، والتواصل الفعّال، والإبداع، والعمل الجماعي. كما يتضمن البرنامج رحلتين ميدانيتين إلى مواقع مختلفة، مما يتيح للمشاركين فرصة لتطبيق معرفتهم ومهاراتهم الجديدة. وقد شكر ناصر الهلالي جميع من ساهم في إنجاح هذا البرنامج، من فريق المركز العلمي المجتهد، مرورًا بالمشرفين المتفانين، وصولًا إلى أهالي المتدربين الذين وفروا لهم الدعم والمساندة. وهنأ المتدربين على التزامهم ومثابرتهم وإبداعهم، وتمنى لهم التوفيق والسداد في مسيرتهم العلمية والمهنية

أكاديمية وين، التي تقودها نخبة من المختصين في الرعاية الصحية، قدمت خلال الملتقى ورش عمل ودورات تعليمية تفاعلية شملت تخصصات متعددة مثل الصيدلة، طب الأسنان، والطب المساعد. الدورات تم تصميمها لتوفير تجربة تعليمية غنية تجمع بين النظرية والتطبيق العملي. كما تم اضافة تجربة فريدة للتعليم من خلال استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي التي مكنت الطلبة المشاركين من التفاعل مع التخصصات الطبية بشكل متميز

كما قامت أكاديمية وين بالتنسيق مع عدة جهات وشركات رائدة في المجال الصحي بإعداد معرض تفاعلي بحيث يتيح للمشاركين بالحصول على خدمات وهدايا مميزة من المشاركين في المعرض

محمد السنعوسي، نائب المدير العام لتجربة الزوار في المركز العلمي، أشاد بالملتقى، معتبرًا إياه "فرصة ذهبية للشباب لتعميق فهمهم الصحي والمساهمة بشكل فعال في تطوير قطاع الرعاية الصحية في الكويت". وأضاف السنعوسي أن "الملتقى ساهم بشكل كبير في تعزيز التواصل بين الجوانب النظرية والتطبيقية، مما سمح للطلاب بالاستكشاف وتحديد مساراتهم المهنية في مجال الرعاية الصحية.

الملتقى شهد أيضًا تنمية مهارات الابتكار والتميز بين الشباب، وساعدهم على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن مستقبلهم المهني. السنعوسي دعا الطلاب والمهتمين بالمجال الطبي للمشاركة في الفعاليات والبرامج التعليمية المستقبلية التي ينظمها المركز العلمي.

يتميز الفيلم بجودة التصوير السينمائي الفائقة والتقنيات المستخدمة مثل الدرونز التي تتيح التقاط صور مذهلة من الجو وتحت الماء، مما يعرض الحيتان الزرقاء في بيئتها الطبيعية بطريقة لم يسبق لها مثيل. الموسيقى التصويرية، التي ألفها الفائز بجائزة الأوسكار ستيفن برايس، تضيف عمقًا عاطفيًا يثري تجربة المشاهدة، مما يجعل الفيلم ليس فقط عرضًا بصريًا ولكن أيضًا رحلة سمعية مؤثرة.

من الناحية العلمية والبيئية، يسلط الفيلم الضوء على الأهمية البيولوجية للحيتان الزرقاء، وكيف أنها تلعب دورًا كبيرًا في صحة النظام البيئي البحري من خلال دورها في دورات النوترات. يؤكد الفيلم على أهمية الحفاظ على هذه الكائنات الضخمة التي تواجه تهديدات متعددة تؤدي إلى انخفاض أعدادها.

وفي هذا السياق، صرح محمد السنعوسي، نائب المدير العام لتجربة الزوار في المركز العلمي، "فيلم 'الحيتان الزرقاء: عودة العمالقة' يعكس التزامنا برفع الوعي حول القضايا البيئية والعلمية. إنه يبرز الجهود العلمية لفهم وحماية هذه المخلوقات الرائعة ويحفز المجتمع على الاهتمام والمساهمة في حمايتها..

يدعو السنعوسي الجمهور لحضور الفيلم والاستمتاع بالمغامرة البصرية والمعرفية التي يقدمها، مؤكدًا على أن "كل مشاهدة تسهم في دعم جهودنا لتعليم وتوعية المجتمع حول أهمية التنوع البيولوجي في المحيطات